قصص نجاح تخلصت من ورم بالغدة الدرقية بالأشعة التداخلية

تخلصت من ورم بالغدة الدرقية بالأشعة التداخلية


أصبت بورم حميد في الفص الأيسر من الغدة الدرقية مما أدى إلى تضخمها وأصبحت أعاني أعراضها المتعددة التي تمثلت في صعوبة البلع، ضيق التنفس، بحة الصوت، وظهور تضخم أسفل الرقبة.

نجح الأستاذ الدكتور أسامة حتة، أستاذ الأشعة التداخلية بجامعة عين شمس، في القضاء على ورم الغدة الدرقية بدون جراحة باستخدام الأشعة التداخلية، بعد التشخيص الدقيق لنوع الورم؛ مما ساعدني على التخلص من تلك الأعراض المزعجة بدون استئصالها.

دعوني أخبركم كيف تمكنت من التخلص من الورم الحميد نهائيًا بدون أي ألم عن طريق استخدام الأشعة التداخلية؟

قام الأستاذ الدكتور أسامة حتة بإدخال إبرة رفيعة ذات قطر دقيق جدًا حوالي 1 مم من خلال الجلد مسترشدًا بالموجات فوق الصوتية للوصول بدقة إلى مكان الغدة المتضخمة، كانت تتصل الإبرة الدقيقة بجهاز مولد لموجات التردد الحراري والتي تنتقل إلى داخل الورم الحميد ليتم كيه، ثم تحولت خلاياه إلى جزء خامل إلى أن قل تدريجيًا في الحجم واختفى تمامًا. تم هذا الإجراء تحت تأثير التخدير الموضعي، كما أنه استغرق نصف ساعة على الأكثر، وتمكنت من مغادرة المستشفى في نفس يوم الإجراء، وأيضًا لم أحتاج إلى فترة تعافي طويلة واستطعت العودة إلى عملي ونشاطي الطبيعي في اليوم التالي من العملية، وحرص الأستاذ الدكتور أسامة حتة على متابعتي بصورة دورية بالموجات فوق الصوتية بعد انقضاء شهر ثم ثلاثة شهور ثم ٦ أشهر بعد الكي، وذلك للتأكد من صغر حجم هذا الورم تدريجيًا.

الغدة الدرقية

يوضح الأستاذ الدكتور أسامة حتة، أن مشكلات الغدة الدرقية تحدث لدى السيدات بشكل أكبر من الرجال، ويرجع ذلك لعدة أسباب، وتشمل ما يلي:

- إصابة السيدات بفرط نشاط الغدة الدرقية نتيجة لحدوث تغير في الهرمونات خلال الحمل، وخاصةً بعد الولادة.
- الإصابة ببعض الالتهابات لدى خلايا الجسم المناعية.
- تناول بعض الأدوية التي تسبب حدوث اضطراب في الغدة، مما يؤدي إلى حدوث تكيسات، أو أورام بالغدة الدرقية. 

أشار الأستاذ الدكتور أسامة حتة، أن أورام الغدة الدرقية من أشهر أورام الغدد الصماء، حيث تحدث هذه الأورام نتيجة نمو الخلايا السليمة بطريقة سريعة غير مسيطر عليها، وينتج عن ذلك تكون كتلة أو ورم يظهر بوضوح في الجزء الأمامي من الرقبة، لذا فإن علاج تضخم الغدة الدرقية بدون جراحة أصبح من الأمور التي يبحث عنها الكثير من المرضى، ومع تطور الأبحاث الطبية والعلمية الآن أمكن استبدال جراحة استئصال أورام الغدة الدرقية الحميدة بالأشعة التداخلية بدون جراحة، وأصبحت الأشعة التداخلية الخيار الأفضل والفعال لعلاج الأورام الحميدة بنسبة نجاح تصل إلى ٩٠٪.

يؤكد الأستاذ الدكتور أسامة حتة، أستاذ الأشعة التداخلية بجامعة عين شمس، على أن الأشعة التداخلية أصبحت الخيار الأفضل للعلاج لما لها من عدة مميزات مثل :

- لا ينتج عنها أي مضاعفات أو مخاطر، حيث إنها تعتمد على استخدام القسطرة الطبية الدقيقة التي تصل للجزء المصاب بطريقة آمنة دون حدوث عدوى أو نزيف. 
- لا تترك أي علامات على سطح الجلد على عكس العمليات الجراحية التي تتطلب عمل غرز جراحية. 
- لا تتطلب التخدير الكلي، حيث إنها تتم تحت تأثير التخدير الموضعي، ولذلك فهي تصبح مناسبة للمرضى التي لا تستطيع الخضوع للتخدير الكلي. 
- تحقق نسب نجاح عالية جداً تصل ل٩٠ ٪ في علاج تضخم الغدة الدرقية مقارنةً بالعمليات الجراحية. 
- لا تتطلب فترة نقاهة طويلة، فيستطيع المريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم  على عكس العمليات الجراحية التي تتطلب بقاء المريض في المستشفى لمدة يوم أو يومين على الأقل.

إذا كنت تعاني من ظهور أعراض غريبة أو اشتباه بوجود تضخم في الرقبة، احجز موعدك الآن مع الأستاذ الدكتور أسامة حتة، أستاذ الأشعة التداخلية بجامعة عين شمس. 

شارك:
احجز الآن

أحجز الأن